سؤال يطرق الصمت

مورقه المشاعر، زاهيه الحس والشعور.
أرتوي الظمأ وأتدفأ بالهجر،
أعطي حين لا أجد كفا ممتده، ألتمس العاطفه
من الحجر، أحترق في زمن الصقيع،
أقف في وجه الريح - أنا التي من تراب -
وأنا على يقين بأنني متبعثره لا محاله.
أركض في أرض قاحله يكسوها الشوك عاريه القدمين، ضحكتي فقاعه
تنفجر فتمطرني بالدمع،
حياتي كالأساطير، وكل الصدق الذي يحتويني يلامس الخداع.
بي غموض البحر، ووضوح الماء،
وكل التناقضات الموجوده على كوكب الأرض تسكنني.
أحاسيسي بالضبط كتلك الشجره المورقه
هناك - مجنونه - زاهيه بورودها الفوشيا وسط الجفاف
تثمر حين لا تجد من يرويها !
تلك أنا، سيده المطر في موسم الكساد،
أرقص تحت مظلتي القطنيه، أزهو في زمن الجفاف والتصحر.
أتعثر بصخره تشبه إلى حد كبير - قلبك - يابسه وقاسيه !
أحملها بين كفي، أتحسس صلابتها فأنكسر أكثر.
أحمل غيثارتي وأعزف لحناً لـ البكاء يشبه [صمتي] !
في الليل، حين يكون الظلام متربصاً بـ كل شي،
أمسك فرشتي وأرسم لوحة لا تشبه إلا الخوف !
أرتعش.. فأكتب شعراً لا يقرأ، وأبياتاً لا تسكن إلا بالأشباح !
كان لي قلب، ذهب مع الريح.
كانت لي روح، غادرت جسدي منذ ارتعاشة.
وسقطت كـ الريشة تنزف..
ولا يد تمتد، ولا دمعة تنزل