هو الصحابي الجليل أبو عبد الله الأرقم بن أبي الأرقم، كان من عقلاء قريش، ومن السابقين للإسلام، فهو سابع من دخل
الإسلام.
كانت داره في مكة المكرمة عند جبل الصفا، بعيدة عن أعين الناس، فاتخذها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم مكاناً
لاجتماع المسلمين فيها في بداية الدعوة الإسلامية حينما كانت سرية، و فيها دعا الناس إلى الإسلام و علمهم ما أنزل عليه
من آيات القرآن الكريم، فأسلم فيها كثير من المسلمين، منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
هاجر الأرقم بن الأرقم رضي الله عنه إلى المدينة المنورة، و جاهد مع النبي صلى الله عليه و سلم.
وتوفي الأرقم رضي الله عنه سنة (53) للهجرة، ودفن في المدينة المنورة.