لنتعلم من الورد

لنتعلم من الورد ...

الورد يحمل بين أوراقه وألوانه وأشواكه معنى الحياة ..
وله العديد من اللغات الخاصة به...
التي نعلمها .. والتي لانعلمها ..
فللورد .. روح ..
وللورد .. كبرياء ..
وللورد .. جمال ..
وللورد .. حب
وللورد .. ذكاء ..
وللورد .. عشق ..
وللورد ..أنوثة ....
وللورد .. حنان ..
وللورد ..تواضع....
فأنت إذا ما دنوت من الوردة تخاطبك بعبق
من أريجها كامن من داخلها
يتسلل برقة إلى روحك وقلبك
باعثاً فيهما الدفء والحياة والحنان
وما هذا إلا حديث الروح للروح والقلب للقلب
وإذا نظرت إلى شكلها
تراها بأبهى الأثواب المرهفة
والموشاة بألوان ساحرة
تتجمل لك حتى لاترى من حولك إلا
الجما ل والإبداع والأناقة
وكلما ازددت اهتماماً بها ورعاية
تتألق وتزهو
وإذا أهملتها ذوت وذبلت
مما يشيع في نفسك الحزن لمرآها
فهي سعيدة فرحة مبتهجة طالما بادلتها الاهتمام
وهي شاحبة حزينة إذا انشغلت عنها
وهي مع كل ما أبدعه الخالق فيها من جمال متواضعة
تراها في أعلى الأغصان شامخة بكبرياء الجميلات
ولكنها تميل بلطف على الأوراق تداعبها
وتحمل على جسدها برقة قطرات الندى
التي تجد عند الورد كل الحب والكرم
فهي تتواضع لغيرها
حباً وحياءً
هكذا هو الورد عالم فريد من المشاعر والأحاسيس
يمتلك لغة لايفهمها إلا ذوي الإحساس المرهف
فليتنا نتعلم لغته , ونتصف بصفاته
وماأحوج الكثيرين إلى ذلك
فلنتوقف لحظة تأمل مع الورد
لنعلم لم الورد يستحق ذلك الجمال ؟ !!!
وكيف أنه امتلك أعظم الصفات في جوهره وشكله
وأنه يستحق أن يكون معلماً لنا بعد أن تلبدت حياتنا
بالزيف والشوائب



لاني احب الورد اهدي لكم الورد
ولانكم البستان ازرع فيكم جميع انواع الورود