و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي *** جعلت رجائي دون بابك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته **** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل **** تجود و تعفو منة و تكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس **** و لو دخلت نفسي بجرمي جهنما
و لولاك لم يٌغوى بإبليس عابد **** فكيف و قد أغوى صفيك آدما
و إني لآتي الذنب أعرف قدره **** و أعلم أن الله يعفو ترحما
عُفّـوا تَعُفُّ نِسَـاؤكُمْ فِي المَحْرَمِ
وَتَجَنَّبُـوا مَـا لا يَلِيـقُ بِمُسْلِـمِ
إِنَّ الزِّنَـا دَيْـنٌ فَـإنْ أَقْرَضْتَـهُ
كَانَ الوَفَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِـكِ فَاعْلَـمِ