قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو يعلم المارُ بين يدي المصلي ماذا عليه لكان ان يقف أربعين خيراً له من أن يمر من بين يديه) رواه البخاري
وجاء في رواية ابن خزيمة :
أربعين خريفاً
هذا الحديث يدل على أن المرور بينه يدي المصلي في محل سجوده فيه إثم ووعيد ولو عرف هذا المار ما عليه من الإثم لوقف أربعين سنة ولو مر بعيدااً من مكان سجوده لا شيء عليه حسب مفهوم الحديث الذي ينص على مكان وضع يدي المصلي عند سجوده .
وعلى المصلي أن يضع سترة أمامه حتى يتنبه المار فيحذر المرور أمامه لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى احدكم الى شيء يستره من الناس فإذا اراد احد ان يجتاز بين يديه فليدفع في نحره فإن ابى فليقاتله فإنما هو الشيطان) متفق عليه.
الخلاصه:
إن المرور في مكان سجود المصلي فيه إثم ووعيد إذا وضع امامه سترة سواء كان في الحرم او في غيره لما تقدم من الاحاديث الصحيحة وقد يجوز للمضطر عند الزحام اشديد.
وعلى المصلي أن يؤخر السنة البعدية ويصليها في بيتة .
من كتاب الطهاره والصلاه
للأستاذ محمد بن جميل زينو المدرس في دار الحديث الخيريه بمكة المكرمة.