كان اليزيد بن المهلب من المعروفين بالفخر بنفسه والاعتزاز بها
وقد روي عنة انه عندما تولى نسيبه الحجاج بن يوسف الثقفي ولاية المشرق كله في عهد الوليد بن عبد الملك
أن الحجاج عزله عن ولاية خراسان
وبعد ذلك وعندما كان متجها الى أحد اطراف ولايته حتى يجمع الرجال من حوله
مر هو وابنه ببيت من الشعر به امرأة غاب عنها زوجها
فضيفتهما وكان عندها شاة واحدة فذبحتها لهما
فسأل اليزيد ولده : كم معك من المال ؟
فقال ولده : معنا ألف دينار
فقال له ادفعها كلها للمرأه
فقال الولد : انها لا تعرفك ونحن بحاجة الى المال حتى نجمع الرجال من حولك
كما أن القليل يكفيها
فقال اليزيد : ان كانت ترضى بالقليل فأنا لا ارضى الا بالكثير
وان كانت لا تعرفني فانا أعرف نفسي