لا تفسح مجالا للغيظ أن يقتل إبتسامتك.

لا تفسح مجالا للغيظ أن يقتل إبتسامتك.


أنت مبتسم ومسرور بإبتسامتك، فحافظ عليها من أن يتسلل الغيظ لها ويقتلها.
فهناك من يغار من هذه الإبتسامة لديك، ويحاول إغاظتك... فلا تسمح له.
وهناك من يريدك أن تبتسم له فقط دون غيره من الناس، وحينما يراك مبتسما للجميع، يحاول إغاظتك... فلا تفسح له المجال.
وهناك من يعتقد بأنك تبتسم تشفيا فيه، ويحاول إغاظتك... فإقطع عليه الطريق.
وهناك من يعاني من الغيظ الذي يسيطر عليه، ولا يروق له أن يرى غيره مبتسما، ويحاول إغاظتك... فأدعه الى أن يبتسم معك، وإن لم يفعل، فدعه لغيظه، وإستمر أنت بالإبتسام.
وهناك من يصور لنفسه بأنه هو الوحيد القادر على جعلك مبتسما، ويحاول إثبات ذلك من خلال إغاظتك... فاثبت له العكس، من خلال مواصلتك الإبتسام.


إبتسامتك ثمينة جدا، وغالية جدا، ومفيدة جدا... فلا تفرط بها، ودافع عنها من هجمات الغيظ، فهي رفيق مؤنس وظريف.
أدام الله إبتساماتكم