المسجد يتحدى مستشفيات العالم

المسجد يتحدى مستشفيات العالم
لقد كان المسجد وسيظل دائما المدرسة الكبرى التي يتلقى فيها المسلمون تعاليم دينهم ويستمدون منه الدراسات والمعلومات
فسبق المسجد مدارس الغرب والشرق قديما وحديثا وتحدى بتلاميذه أمم الأرض جميعا فهل يفاضل أحدهم صحابيا واحدا من رفقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟كلا بالطبع.
لقد اخرج المسجد أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم جميعا أنهم النجوم الساطعة حقا لا النجوم الكذوبة
يقول أحد الأطباء:قرأت تقريرا طبيا صادر من أطباء فرنسيين ,جاء في هذا التقرير :أن الصلاة علاج طبيعي لمرض العمود الفقري ولقد اثبت الدراسات والأبحاث أن المفاصل تقوى وتشد كلما ركع الإنسان وسجد ومعنى ذلك أن القيام بأداء الصلاة كما فرضها الله والإتيان بأركانها من قيام وركوع وسجود شفاء لكثير من المشكلات للعمود الفقري وتيبس الرقبة والآم الركبتين والمفاصل كيف لا ؟والله هو القائل "نحن خلقناهم وشددنا أسرهم"أي شددنا عظاهم وفقارهم وركبهم ومفاصلهم كما قال بعض أهل العلم ومن العجيب أن تأتي هذه الآية بعد قوله تعالى "ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا*أن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"ومن المؤسف أن كثيرا من الناس صاروا ينقرون الصلاة نقر الغراب حتى كثر الشكوى من الآم الظهر وأمراض العظام المختلفة ويقول الأطباء أن الله خلق لمفاصل الإنسان ما يسمى زيت المفاصل فان رفع العبد قبل أن ينتشر هذا الزيت في المفاصل فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه الآم شديدة ولو بعد حين وكذلك رفع اليدين إلى الأعلى أثناء التكبير فيه شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يقوي ويشد عضلات الوجه والكتفين وثبت طبيا أن وضع اليدين على الركبتين له فوائد كثيرة أهمها:تحريك مفصل الركبتين وتعريضهم للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعهما للخلف ليتدفق الدم إليهما وفي حالة ضغطهما باليدين إلى الخلف ففيه توصيل الغذاء إليهما أما هصر الظهر في الركوع فانه يتيح لفقرات الظهر العمودي التبتل كما قال تعالى "وتبتل إليه تبتيلا "وفي ذلك تبتل وعدم تقلص لفقرات الظهر فيشتد الظهر بعضلاته مع عضلات الساقين والفخذين وإذا نظرنا إلى السجود من الناحية الطبية فان للسجود فوائد عظيمة حيث أن حركة اليدين وضغطهما على الأرض بضغطنا على مفاصل اليدين وتركهما مشدودتين على الأرض فيه فوائد جمة حيث قال الأطباء إن وضع اليدين في السجود بهذه الكيفية يجعل الدم ينصب انصبابا كاملا في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم إلى جانب الضغط المتواصل للركبتين ومنطقة الحوض مما يقوي هذه المناطق كما أن السجود يدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدد والانتفاخ وبالنسبة للرأس فيوجد به المليارات من الخلايا العصبية والعقلية التي تحتاج إلى زيادة تنشيط في الدورة الدموية المار بها وهذا ما يحققه لها وضع الرأس المنخفض في السجود.