بريء!!
مع اقتراب العيد كان رئيس أحد السجون يمرّ على المسجونين يتحدث معهم ويستمع إلى مشكلاتهم ويبارك لهم
العيد على أي حال. وبينما هو كذلك إذ سأل أحد المسجونين عن تهمته التي أُدخل السجن بسببها؛ فقال له
السجين: (لقد دخلت السجن لأنني قمت بشراء أغراض العيد مبكراً عن الموعد). اندهش رئيس السجن لهذا
السبب، وقال له: (ولكن هذه ليست بتهمة تدخل بسببها السجن)، وبعد ذلك سأله:
(متى كنت تشتري أغراض العيد؟)، فقال له السجين: (قبل موعد فتح المتاجر).
*** *********
مراقب الرادار والدراجة العجيبة
رجل يهوى ركوب الدراجات. ولممارسة هذه الهواية اشترى دراجة احترافية بعشر سرعات،
وقرر أن يسافر بها من مدينة إلى أخرى؛ ليثبت سرعتها ويستمتع بهوايته في نفس الوقت.
ولكن أثناء سفره بالدراجة حدث أن تعب الرجل وتوقف في منتصف الطريق.
وأثناء انتظاره على جانب الطريق توقفت بالقرب منه سيارة من نوع الكورفيت المشهورة بسرعتها.
عرض السائق على راكب الدراجة أن يقله إلى حيث يريد ووافق الرجل،
إلا أن الكورفيت ليست بها مساحة لحمل الدراجة بداخلها؛ ولذلك قال راكب الدراجة
لسائق الكورفيت: (الأفضل أن تربط الدراجة بمؤخرة السيارة، وأركب أنا على الدراجة وتسحبني).
وافق السائق على الفكرة وقال لراكب الدراجة: (إذا شعرت بأن سرعتي ازدادت حرك يديك
لأراك من المرآة وعندها أبطئ من سرعتي). في أثناء سيرهما بتلك الطريقة لاحت في الأفق
كورفيت أخرى ومرت بجانب الكورفيت الأولى وتعدته منطلقة كالصاروخ.
أحس سائق الكورفيت الأولى بالإهانة، وقرر أن يزيد من سرعته ليثبت لصاحب
السيارة الأخرى أن سيارته لا تقل سرعة عن تلك، ونسي أن هناك من يسير خلفه على دراجة.
وبينما تتسابق السيارتان إذ مرتا على نقطة للرادار فقام على الفور الضابط المختص
بتبليغ الضابط الذي يسبقه على الطريق وقال له:
(ستصل إليك سيارتان من نوع الكورفيت تسيران بسرعة رهيبة..
الأغرب من ذلك أن هناك دراجة صغيرة لاتزال تحاول سباقهما!!).
*** ************
طبيب ومريض
قال المريض للطبيب: هل أنت متأكد أنني مريض بالسل؟ رد الطبيب قائلاً:
وهل لديك شك في تشخيصي؟، فقال له المريض: عفواً، ولكن كان لي قريب شخص
له الطبيب مرضه على أنه السل، وبعد علاج طويل توفي بالتيفود. قال الطبيب بلهجة واثقة:
اطمئن، فعندما أقول إنك مريض بالسل فهذا يعني أنك ستموت بالسل، وليس بأي مرض آخر.
*** ****************
في مدينة الملاهي
زار رجل رفيقه في المستشفى فوجده مهشماً من كل أجزاء جسمه، فسأله عن السبب، قال المريض:
كنت في مدينة الملاهي، وكنت أركب القطار السريع، ذلك الذي يعلو في السماء
ومن ثم يهبط بك ومن ثم يرتفع مرة أخرى. قال له رفيقه: لابد أن القطار سقط بك
من الهواء إذاً، فقال له الرجل: لا، ولكني أثناء جلوسي رأيت لافتة صغيرة على جانب الطريق،
ولكني لم أستطع قراءتها في المرة الأولى فانتظرت إلى الدور الثاني وحاولت قراءتها
ولكن دون جدوى. في المرة الثالثة قررت أن أقف في مكاني وأقترب منها أثناء سير القطار
لكي أقرأها، وما أن وقفت حتى حدث ما حدث ووجدت نفسي هنا.
قال رفيقه: المهم، ماذا كانت تقول تلك اللافتة حتى تصر على قراءتها؟
رد المريض: كانت اللافتة تقول: يمنع الوقوف بتاتاً أثناء سير القطار.
*** **********
زوجة قوية
انهمرت الأمطار على إحدى المدن حتى تسببت في حدوث فيضان. وكانت المياه قد دخلت
في المنازل وارتفع مستواها لدرجة كبيرة؛ ولهذا قرر السكان الصعود إلى أسطح المنازل
حتى يصل الإنقاذ. وفي أثناء ذلك كانت سيدتان تجلسان على السطح، فرأت إحداهما
وكأن جسماً قد غمرته المياه إلا جزءاً من رأسه يتحرك حول المنزل الذي يجلسان على سطحه.
وما أدهش السيدة أن هذه الرأس كانت تتحرك نحو حديقة المنزل وبعدها تنتقل إلى الحديقة الخلفية،
ومن ثم تعود إلى البوابة الرئيسية للمنزل، وهكذا. سألت السيدة رفيقتها وقالت:
هل تلاحظين هذه الرأس التي تتحرك ذهاباً وإياباً حول المنزل؟
ترى هل غرق أحدهم؟ فقالت لها الأخرى: لا تقلقي، إنه زوجي، لقد أمرته
بأن يسوي عشب الحديقة اليوم، وقلت له: سوف تسوي العشب اليوم حتى وإن غرقت المدينة في البحر