بحياتنا ارواح لا بديل لها

أرواح لا بديل لها




ماأروع وجودهم ... ليس بمعاجم الحياة لغة تترجم هذه الروعه ...
عندما أحاول جمع حروفي ... وآراها تبتعد عني ... أعلم حينها بأنني لن أستطيع الوصول بها إلى ماأريده منها... فتفضل البُعد عني ... لكي لا أظلم مبتغاي منها بتقصيرها ...
هاأنا حاولت تجميعها لأترجم بها شكري وأمتناني .... فعلمت أنها لن تصل إلى قمة الشكر فأبتعدت عني ....
ليبقى التعبير عن شكري لهذه الأرواح أمر صعب أمام فضلهما علي ...!!!
وأنتم أحبتي مثلي ... يصعب عليكم التعبير ...
أرواح لابديل لها ... ماأعظمهم ... ماأعظم وجودهم بحياتنا ... نلتزم الصمت عندما نحاول البوح لهم بمكانهم بحياتنا ... لا أعلم سبب لهذا الصمت أكبر من أننا لا نستطيع وصف أثر وجودهم بحياتنا فتضيع منا كلماتنا .. فنصمت ..!!
ماأروع قلوبهم ... ماأحن قلوبهم ... ماأطيب قلوبهم ..
ياالله كيف لنا أن نرد فضلهم ... والله لن نستطيع يوماً مهما فعلنا لهم ...
أرواح لا بديل لها ... الأب ... الأم .... والله لا بديل لهم من البشر ...
أحبتي من قلبي إلى قلوبكم ... والديكم ... كونوا أكثر قرباً منهم .. أبر بهم ... أحسنوا إليهم ... أسعدوا قلوبهم ..
والله الذي لا إله غيره ... عند فقد أحدهم تتمنى وجوده ولو للحظة بالقرب منك لتسعد قلبه ببرك وإحسانك إليه ...
حفظ الله والديكم تاج على رؤوسكم ... ورحم ربي من مات منهم وغفر له ....




حياتنا حلوة



تذوق مرارة الحياة ... وعيش تناقضاتها ... يشعرنا بحلاوتها
أبسط أمثلتها شخص بالقرب منك تشعر بحلاوة حياتك بوجودة ... وتفقدها بغيابه عنك ... فقربه حلاوة وغيابة مراره ...
حياتي حلوة ... لأني عرفت بها أشخاص بروعة حلاوة الحياة ... أشخاص رسمتهم أخلاقهم ... وترجمتهم أقلامهم ... كم أسعد بقربي منهم ...
فأنا منهم ... وإليهم أنتمي ... هم أحبتي هنـا ... حياتي حلوة بوجودكم بها ...
حياتنا حلوة .. عندما نعيشها بكل تفاصيلها ... بحزنها لنتذوق فرحها ... بألمها لنرسم أملها ... بفشلها لنسعى لنجاحها ...
ولتبقى حياتنا حلوة لا مرارة تنغص عيشها ... لنحيا بها بالقرب من الله ...بالرضا بما كتبه لنا ... بطاعتة وطاعة رسوله ...
بأخلاق تقربنا ممن حولنا والسعي لكسب قلوبهم ... بصدق وحب ...



الـوداع



مجرد مرور أحرفه علينا مؤلم ... فكيف بوقعه في حياتنا ...!!!
ماأصعبها لحظات تسبق رحيل يقتل الأعماق ...
قد يكون رحيل أبدي وقد يكون رحيل على أمل لقاء ..!!!
عند الوداع ... تضيع كلماتنا ... فيصبح حديثنا مجرد ترجمة بدموعنا
تسكب دموعنا ... تتألم قلوبنا ... تصمت ألسنتنا ...
عند وداعهم نطلبهم السماح ... هنا فقط عند وداع من كان رحيله على أمل لقاء ...
لكن ...!!!
من نودعهم لرحيلهم الأبدي عنا .. من أخذهم الموت من بيننا ... من أنقضت أعمارهم .... وأتت ساعة رحيلهم دون أن تمهلنا لنطلبهم السماح ...!!!
كيف لنا أن نحلل انفسنا إن اخطأنا بحقهم ... بقصد أو بدون قصد ...!!!
أنا هنا لا أودعكم ... لكن ربما كتب لي الرحيل قبل وداعكم يوماً ... فسامحوني جميعاً ...